اسم علم مؤنث عربي ،
معناه : المهابة ، الإجلال ، الاحترام ، الحذر ، الفزع ، المخافة
معناه : المهابة ، الإجلال ، الاحترام ، الحذر ، الفزع ، المخافة
وتستخدم كذلك عند تحول "هبه " الى "بت يا
هيييـــبه " عند مناداتها من بيرالسلم في بعض أحياء قاهرة المعز ..
اما الاستخدام الاكثر انتشاراً في الفترة الماضية فهو اقترانها بالدولة في مصطلح واحد هو : " هيبة الدولة " والمستخدم على لسان ساسة المرحلة الانتقالية عند وصفها بانها " اتبعزئت " وأن المطلب الشعبي هو عودة هيبة الدولة اللي راحت !
الامر الغريب انها اصبحت حين تذكر يكون الامر متعلقاً باحتراق مبنى في ظروف غامضة .. او طريق_ لا سمح الله _اتقطع اثناء جولة واحد من الجماعه ولا هتاف عكر صفو ذهن معاليه
اما الاستخدام الاكثر انتشاراً في الفترة الماضية فهو اقترانها بالدولة في مصطلح واحد هو : " هيبة الدولة " والمستخدم على لسان ساسة المرحلة الانتقالية عند وصفها بانها " اتبعزئت " وأن المطلب الشعبي هو عودة هيبة الدولة اللي راحت !
الامر الغريب انها اصبحت حين تذكر يكون الامر متعلقاً باحتراق مبنى في ظروف غامضة .. او طريق_ لا سمح الله _اتقطع اثناء جولة واحد من الجماعه ولا هتاف عكر صفو ذهن معاليه
اتعبني بحثي عن المعنى الحقيقي لهذا المصطلح قبل كتابة
هذه الكلمات .. ولكن , وكأن الكلمة حديثة عهد بلغتنا فلم أحصل على معنىً قاطع أو
تعريف بأي من معجمات اللغة .. الا بعض الأجتهادات من بعض الساسة في العصر الحديث ..
والغريب انهم أجمعوا على ذكرها في مواضع تخص الجمادات أو عند حصر هيبة الدولة في
هيبة شخصهم الكريم !!
انتقلتُ للمحاولة الفردية في الاجتهاد للحصول على المعنى الحقيقي لهذه الهيبة المنسوبة للدولة .. فوجدت ان علي أن اترجم كل كلمة على حده .. فإذا بحثنا عن معنى كلمة " الدولة " .. فسنجد انها مجموعة من القوانين التي تنظم حياة مجموعة من الافراد يعيشون على ارض لها حدود واضحه .. وهذه القوانين ماهي الا حماية لمواطني هذه الارض امنياً واقتصادياً .. والقائمون على هذه القوانين يكون أجرهم عبارة عن ضرائب تستقطع من هؤلاء المواطنين المستهدف خدمتهم وحمايتهم ..أما كلمة " هيبة " : فهي المهابة ، الإجلال ، الاحترام ، الحذر ، الفزع ، المخافة .. فأذا اختصرنا الدولة في الانسان وعادت عليه الهيبة بأجلالها واحترامها و و و و.. فأين كانوا هؤلاء عندما أصبح الانسان هو أرخص مافي هذه الدولة !
انتقلتُ للمحاولة الفردية في الاجتهاد للحصول على المعنى الحقيقي لهذه الهيبة المنسوبة للدولة .. فوجدت ان علي أن اترجم كل كلمة على حده .. فإذا بحثنا عن معنى كلمة " الدولة " .. فسنجد انها مجموعة من القوانين التي تنظم حياة مجموعة من الافراد يعيشون على ارض لها حدود واضحه .. وهذه القوانين ماهي الا حماية لمواطني هذه الارض امنياً واقتصادياً .. والقائمون على هذه القوانين يكون أجرهم عبارة عن ضرائب تستقطع من هؤلاء المواطنين المستهدف خدمتهم وحمايتهم ..أما كلمة " هيبة " : فهي المهابة ، الإجلال ، الاحترام ، الحذر ، الفزع ، المخافة .. فأذا اختصرنا الدولة في الانسان وعادت عليه الهيبة بأجلالها واحترامها و و و و.. فأين كانوا هؤلاء عندما أصبح الانسان هو أرخص مافي هذه الدولة !
فأصبحنا
نودع كل عام بأثني عشر الف قتيل وخمسون الف جريح على الطرق .. ناهيك عن غرق عبارة
أعتيداي .. واصطدام قطارين روتيني .. ومقتل مصري بالخارج .. وشاب "كترمايا"
ليس ببعيد ولا نعلم وبعد مرور عامين أي نتيجة لأي تحقيقات !!
ولم تذكر
هيبة الدولة ولو مرة واحده !
عن أي
دولة يتحدثون !!.. فدولتنا قيمتنا .. أدولتهم كراسيهم ؟ !
فلا هيبة لكل جاعل من كرسيه دوله .

comment
ردحذف