طنطاوي بيه طنطاوي بيه الــ BBM بقى بــ 100 جنيه ..طنطاوي بيه
طنطاوي بيه الــ BBM بقى بــ 100 جنيه...
وقد خرجت تلك المظاهرة من مجمع مطاعم السوق
التجاري سيتي ستارز بالطابق الارضي وجالت بين ردهاته الشرقية وعند مرورها بالستار
باكس انضم اليها مجموعه من النشطاء البلاكبيريين الى ان وصلت الى الردهة الغربية
بالطابق الرابع عبر المصعد الكهربائي .. وكانت المفاجأة عند الوصول لردهة المطاعم
العلوية حيث احتدمت المواجهه .. مجموعة من الأيفونيين اجتمعوا وكان هتافهم "
شكراً يا بيه شكراً يا بيه الــ WhatsApp
بقى بجنيه " ! .. وبعد تراجع جماعة البلاكبيريين
للحظات من هول المفاجأة لتجمع المؤيدين وعلمهم بشأن مظاهراتهم بل وحضورهم بملصقات ملأت
المكان .. أعاد البلاكبيريين تنظيم صفوفهم وعلت أصواتهم وكان الرد عنيفاً من
الجانب الأخر في الوقت ذاته .. الى أن خرج من بين صفوف الايفونيين مجموعه من الشباب
ذوو الشعر المصبوغ بالأحمر الغجري وبأيديهم مضارب التنس وعصي البيسبول الغاشمة ..
وافتعلوا شجاراً مع معارضي نظم الدفع الشهرية من البلاكبيريين وكانت النتيجة
شهيدين واصابات بالجملة بين البلاكبيريين المعارضين وأصبح الأنسحاب امراً حتمياً .
السؤال الأن .. هل مواجهة معارضي نظم الدفع أمراً مبرراً ؟! لماذا كل معارض في هذا البلد يقمع بالقوة ؟! هل للأيفونيين المؤيديين أي علم أو معرفه بالمعنى الحقيقي للديمقراطية التي طالبنا بها في يناير.. وتباعاً كفل اعلان البلاد الدستوري حق الاعتراض والاعتصام والتظاهر وحرم قمعه بل أوجب حماية المعارضين مثلما يحمي المؤيدين ؟!
السؤال الأن .. هل مواجهة معارضي نظم الدفع أمراً مبرراً ؟! لماذا كل معارض في هذا البلد يقمع بالقوة ؟! هل للأيفونيين المؤيديين أي علم أو معرفه بالمعنى الحقيقي للديمقراطية التي طالبنا بها في يناير.. وتباعاً كفل اعلان البلاد الدستوري حق الاعتراض والاعتصام والتظاهر وحرم قمعه بل أوجب حماية المعارضين مثلما يحمي المؤيدين ؟!
هذا جل ما حدث .. "حقٌ بني على
باطل" فمن وجهة نظري المتواضعه ان مطالب من اعتصموا بالتحرير بعد استبعاد
الشيخ حازم هي مطالب باطله جائت من محل جهل بكيفية التعامل مع الموقف .. فمطالب
الأعتصام كانت باهته بل تناست كل أعراف الحياد واتخذت من كلام الشيخ كلاماً منزلاً
ولم يضعوا في مخيلتهم ولو بنسبة ضئيلة أن الشيخ أنسان يصيب ويخطئ ولكن تطور الأمر نقل
ذلك الأعتصام الى محيط وزارة " المجلس العسكري " ولكن حدث تغيراً ولو
شكلياً في المطالب .. حيث كان المطلب الرئيسي هو اسقاط المادة 28 وبعض المطالب
البعيدة عن استبعاد الشيخ واتفق معهم من اتفق واختلف من اختلف .. ولكن ما نتفق عليه
جميعاً انه لا يوجد ادنى عذر يسال به دم من عارض أياً كان من يعارضه وأياً كانت مطالبه
.. ما حدث من تجمع للبلطجية و بهذا الشكل المنظم يعيد الى أذهاننا ما عشناه خلال
الثمانية عشرة يوماً من أيام التحرير وما تبعها من أحداث بمحيط الميدان .. الى من
توجه أصابع الأتهام ؟! هل الى من اعتصموا اعتصاماً سلمياً ام لمن واجهوهم بالخرطوش
والرصاص الحي ؟! لمن رفعوا الرايات البيض ام لمن قتلوا مجهول الهوية الراقد
بمستشفى الدمرداش ؟! الهجوم كان تابعاً لتهديد ! .. الهجوم جاء بأعيرة من مصانع
اعتدنا ان نرى اسمائها على فوارغ الرصاص الغادر في كل الأحداث الدموية السابقة ..
محمد محمود , ماسبيرو , مجلس الوزراء , احداث العباسية الأولى .. أتعلمون , هناك
دعاءاً تعرفت على معناه الحقيقي خلال ما عشناه من أحداث في الفترة السابقة فقط
" اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل بالاً وارزقنا اجتنابه "
الأمر واضحاً وضوح الشمس .. الأختيار أمامنا نحن .. التمعن .. وإما الوقوف بجانب
الحق .. أو نصرة الباطل الزهوق الفاني .
انني اختلف معك في كل كلمة تقولها
لكنني سأدافع حتى الموت عن حقك في ان تقول ما تريد _ فولتير .