ســ هتنتخب مين يا ...... ؟
جــ حمدين ان شاء الله (وأَسردَ بعض الكلمات لأسباب أختياره)
ســ بس حمدين ده فلول ! وأنت راجل ثوري ! هتنتخبه أزاي ؟!
جــ ايوا مهو مش كل الفلول زي بعض وحمدين مش زي موسى وشفيق !
ســ بس واحد مسك الوزارة 4 سنين في عهد مبارك أكيد راجل فاسد !
جــ لأ مش لازم يكون فاسد مهو الراجل مسرقش ومطلعش بحاجة .
ســ هو مش قال ان عنده أرض !
جــ وايه المشكلة الراجل عنده ارض زي اي حد
ســ وهو واحد مسك وزارة الزراعه اربع سنين وعنده ارض كده ميبقاش حرامي ! وبعدين مانت عندك أبو الفتوح مسك وزارة الثروة السمكية 5 سنين ومشوفناهوش طلع بحاجة !
جــ لا بردو انا شايف انه يقدر يمسك البلد حتى لو كان فلول وخد الارض دي .
الكارثة مش كل اللي فات .. الكارثة اني لما وضحت أني بشتغله رد بكل بساطة " قشطه مانا ثابت على رأيي وبردو هرشحه" !!!
وهذا الحديث ليس أحد قصص الخيال ولا حتى تدريب عملي على كتابة القصة القصيرة .. لا ده حوار واقعي دار بيني وبين أحد زملاء القهوة .. وبالمناسبة مش أحمد اللي بينزل المشاريب .. لا ده البشمهندس "...." !! ايووه متعلم ومتنور
مشكلتي مع الموقف ليس في محدودية معلوماته عن مرشحه ولا اتباعه لطريقة خاطئة في اختياره .. مشكلتي في تبريره السريع لما ادعيته على مرشحه بل وتبرير موقفه بأنه تمسك برأيه في ما معناه أني بادن في مالطا اياً كان مدى صحة ما أقوله !!
وطبعا من الواضح انه اختار مرشحه بعد ما شافه بيتكلم مثلا ولا اعتقد ان المدة اللي شافها تتعدى الخمس دقائق ! .. أو مثلا حد من الحبايب واهل الثقة اقنعه بحمدين ومتعبش نفسه بأنه يطلعه على تاريخه او حتى برنامجه واكتفى بوصفه بأنه أبو شعر مسبسب وضحكة زي العسل !
بالمناسبة قبل حديثي مع زميل القهوة بساعات جمعتني محادثة مع رجل خمسيني غلبان في الشارع وسألته عن مرشحه وكان رده بكل ثقة انه هيرشح المرسي .. ولما سألته عن انتمائه للأخوان .. ظهرت علامات الصدمة في عينيه ورد بأستغراب ولهجة حادة : " ليه هو المرسي أخوان ؟! " .. تصدق المرسي طلع أخوان !!
جــ حمدين ان شاء الله (وأَسردَ بعض الكلمات لأسباب أختياره)
ســ بس حمدين ده فلول ! وأنت راجل ثوري ! هتنتخبه أزاي ؟!
جــ ايوا مهو مش كل الفلول زي بعض وحمدين مش زي موسى وشفيق !
ســ بس واحد مسك الوزارة 4 سنين في عهد مبارك أكيد راجل فاسد !
جــ لأ مش لازم يكون فاسد مهو الراجل مسرقش ومطلعش بحاجة .
ســ هو مش قال ان عنده أرض !
جــ وايه المشكلة الراجل عنده ارض زي اي حد
ســ وهو واحد مسك وزارة الزراعه اربع سنين وعنده ارض كده ميبقاش حرامي ! وبعدين مانت عندك أبو الفتوح مسك وزارة الثروة السمكية 5 سنين ومشوفناهوش طلع بحاجة !
جــ لا بردو انا شايف انه يقدر يمسك البلد حتى لو كان فلول وخد الارض دي .
الكارثة مش كل اللي فات .. الكارثة اني لما وضحت أني بشتغله رد بكل بساطة " قشطه مانا ثابت على رأيي وبردو هرشحه" !!!
وهذا الحديث ليس أحد قصص الخيال ولا حتى تدريب عملي على كتابة القصة القصيرة .. لا ده حوار واقعي دار بيني وبين أحد زملاء القهوة .. وبالمناسبة مش أحمد اللي بينزل المشاريب .. لا ده البشمهندس "...." !! ايووه متعلم ومتنور
مشكلتي مع الموقف ليس في محدودية معلوماته عن مرشحه ولا اتباعه لطريقة خاطئة في اختياره .. مشكلتي في تبريره السريع لما ادعيته على مرشحه بل وتبرير موقفه بأنه تمسك برأيه في ما معناه أني بادن في مالطا اياً كان مدى صحة ما أقوله !!
وطبعا من الواضح انه اختار مرشحه بعد ما شافه بيتكلم مثلا ولا اعتقد ان المدة اللي شافها تتعدى الخمس دقائق ! .. أو مثلا حد من الحبايب واهل الثقة اقنعه بحمدين ومتعبش نفسه بأنه يطلعه على تاريخه او حتى برنامجه واكتفى بوصفه بأنه أبو شعر مسبسب وضحكة زي العسل !
بالمناسبة قبل حديثي مع زميل القهوة بساعات جمعتني محادثة مع رجل خمسيني غلبان في الشارع وسألته عن مرشحه وكان رده بكل ثقة انه هيرشح المرسي .. ولما سألته عن انتمائه للأخوان .. ظهرت علامات الصدمة في عينيه ورد بأستغراب ولهجة حادة : " ليه هو المرسي أخوان ؟! " .. تصدق المرسي طلع أخوان !!
من
هنا تأكدت ان كلمة سر العملية الانتخابية والمكونة من ثلاث أحرف هي
"جهل".. جهل بمعنى الانتخابات والهدف منها.. جهل بمعنى الديمقراطية .. جهل
بكيفية ان اكون مواطناً ايجابياً .. جهل بكيفية أن نكون بشر .
أمرُ مضحك للغاية أن تجد من يدعم مرشحاً أسقطه أحدهم من رئاسة وزراء بمقابلة تليفزيونية لم تتعد المئة دقيقة وقليل !
أمرُ مضحك أن تجد الاجماع على الحديث عن تاريخ المرشحين لا برامجهم !
أمرُ مضحك أن تجد طبيباً ومدرساً جامعياً يؤيدون أحدهم ومبررهم الوحيد " متيجي نجرب " !
المشكلة اني وانا صغير لما كنا نضحك كتير كده وحد يعيط في الآخر كانت امي تقول انا كنت عارفه انها هتنتهي على كده .
مش عارف هو ممكن بعد اربع سنين تكون طريقتنا مختلفة عن كده ولا صعب ؟!
ممكن بعد اربع سنين يبقى سبب ضحكنا واحنا بنتفرج على المرشحين نكتة القاها أحدهم مش ضحكة سخرية بسبب غباء أحدهم ولا كتير علينا ؟!
ممكن بعد أربع سنين يبقى واحد زي عكاشة في مكانه الطبيعي مش شاشات المحروق التليفزيون ؟
ممكن "نكون" ؟ ؟ فلقد سئمت "كنا" .
أمرُ مضحك للغاية أن تجد من يدعم مرشحاً أسقطه أحدهم من رئاسة وزراء بمقابلة تليفزيونية لم تتعد المئة دقيقة وقليل !
أمرُ مضحك أن تجد الاجماع على الحديث عن تاريخ المرشحين لا برامجهم !
أمرُ مضحك أن تجد طبيباً ومدرساً جامعياً يؤيدون أحدهم ومبررهم الوحيد " متيجي نجرب " !
المشكلة اني وانا صغير لما كنا نضحك كتير كده وحد يعيط في الآخر كانت امي تقول انا كنت عارفه انها هتنتهي على كده .
مش عارف هو ممكن بعد اربع سنين تكون طريقتنا مختلفة عن كده ولا صعب ؟!
ممكن بعد اربع سنين يبقى سبب ضحكنا واحنا بنتفرج على المرشحين نكتة القاها أحدهم مش ضحكة سخرية بسبب غباء أحدهم ولا كتير علينا ؟!
ممكن بعد أربع سنين يبقى واحد زي عكاشة في مكانه الطبيعي مش شاشات المحروق التليفزيون ؟
ممكن "نكون" ؟ ؟ فلقد سئمت "كنا" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق